تراجعات خليجية وسط مخاوف التجارة العالمية وتباين في أداء الأسهم.
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.17.2025
شهدت غالبية أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعاً ملحوظاً اليوم، متأثرة بموجة بيع عالمية واسعة النطاق، نتيجة لتصاعد حدة التوتر في الحرب التجارية الشرسة بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض المؤشر السعودي بنسبة 1.8%، لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت جلستين متتاليتين. كما سجل المؤشر الرئيسي في البحرين انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.2%، ليصل إلى 1896 نقطة. واختتم المؤشر الرئيسي في سلطنة عُمان تعاملاته على انخفاض بنسبة 0.5%، مستقراً عند 4241 نقطة. وبالمثل، تراجع المؤشر الرئيسي في دولة الكويت بنسبة 0.7%، مسجلاً 8244 نقطة.
في المقابل، ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة متواضعة بلغت 0.1%، مدعوماً بصعود سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 2.3%. وفي أبوظبي، حقق المؤشر ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0.9%، بفضل صعود سهم بروج بنسبة كبيرة بلغت 3.9%، وذلك بعد إعلان شركة البتروكيماويات العملاقة عن زيادة توزيعات الأرباح لتصل إلى 16.2 فلس للسهم الواحد، قبل إطلاق مجموعة بروج الدولية المزمع في الربع الأول من عام 2026. وأغلق المؤشر في قطر على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، مدعوماً بصعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، بنسبة 0.8%.
وخارج نطاق منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة كبيرة بلغت 1.9%، حيث شهدت معظم الأسهم المدرجة تراجعاً ملحوظاً، بما في ذلك سهم المجموعة المالية القابضة الذي هوى بنسبة 4.1%.
وقد دخلت الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على البضائع الصينية، والتي بلغت نسبتها 104%، حيز التنفيذ الفعلي اليوم، مما دفع الحكومة الصينية إلى الرد الفوري بفرض رسوم مماثلة بنسبة 84% على الواردات الأمريكية.
وأدت هذه الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترمب إلى إحداث تغيير جذري في نظام التجارة العالمي القائم منذ عقود طويلة، مما أثار مخاوف جدية بشأن شبح الركود الاقتصادي، وأدى إلى تبديد تريليونات الدولارات من القيمة السوقية للشركات الكبرى حول العالم.
وانخفض المؤشر السعودي بنسبة 1.8%، لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت جلستين متتاليتين. كما سجل المؤشر الرئيسي في البحرين انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.2%، ليصل إلى 1896 نقطة. واختتم المؤشر الرئيسي في سلطنة عُمان تعاملاته على انخفاض بنسبة 0.5%، مستقراً عند 4241 نقطة. وبالمثل، تراجع المؤشر الرئيسي في دولة الكويت بنسبة 0.7%، مسجلاً 8244 نقطة.
في المقابل، ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة متواضعة بلغت 0.1%، مدعوماً بصعود سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 2.3%. وفي أبوظبي، حقق المؤشر ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 0.9%، بفضل صعود سهم بروج بنسبة كبيرة بلغت 3.9%، وذلك بعد إعلان شركة البتروكيماويات العملاقة عن زيادة توزيعات الأرباح لتصل إلى 16.2 فلس للسهم الواحد، قبل إطلاق مجموعة بروج الدولية المزمع في الربع الأول من عام 2026. وأغلق المؤشر في قطر على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، مدعوماً بصعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، بنسبة 0.8%.
وخارج نطاق منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة كبيرة بلغت 1.9%، حيث شهدت معظم الأسهم المدرجة تراجعاً ملحوظاً، بما في ذلك سهم المجموعة المالية القابضة الذي هوى بنسبة 4.1%.
وقد دخلت الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على البضائع الصينية، والتي بلغت نسبتها 104%، حيز التنفيذ الفعلي اليوم، مما دفع الحكومة الصينية إلى الرد الفوري بفرض رسوم مماثلة بنسبة 84% على الواردات الأمريكية.
وأدت هذه الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترمب إلى إحداث تغيير جذري في نظام التجارة العالمي القائم منذ عقود طويلة، مما أثار مخاوف جدية بشأن شبح الركود الاقتصادي، وأدى إلى تبديد تريليونات الدولارات من القيمة السوقية للشركات الكبرى حول العالم.